افتتح معالي المدير العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي اليوم مؤتمر طبيا متخصصا حمل عنوان: "التوافق النسيجي والخلايا الجذعية من دم الحبل السري: من المختبر للتطبيقات السريرية" الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني. وألقى معاليه كلمة أشار فيها إلى أن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية كان قد أطلق أول سجل سعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية ليوفر بيانات تسد حاجة المرضى المصابين بأمراض مستعصية كسرطان الدم والأمراض الوراثية مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا، إضافة إلى أمراض نقص المناعة الوراثية خصوصا المرضى الذين ليس لهم متبرع من الأقارب، مفيدا أنه تم اعتماد هذا السجل من قبل اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأكد أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في المنطقة لعدم وجود أي سجل عربي للخلايا الجذعية على الرغم من وجود سجلات للمتبرعين بالخلايا الجذعية في كل أنحاء العالم وصل عددها إلى 60 سجلا تضم أكثر من 16 مليون متبرع. وقال " إن المركز سخر كافة إمكانياته المادية يستمر في بناء كوادر وطنية مؤهلة يتم ابتعاثهم إلى أكبر المراكز الطبية المتخصصة في الولاياتالمتحدة وأوربا من أجل الحصول على الخبرات العالمية وتحقيق أعلى الدرجات العلمية " ، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المؤتمر فتح آفاق التواصل عالميا للإطلاع على آخر ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات وتبادل الخبرات بهدف المحافظة على تقديم خدمات طبية متميزة. كما رفع معاليه الشكر لسمو رئيس الحرس الوطني على ما يوليه سموه من اهتمام بالسجل الوطني للمتبرعين بالخلايا الجذعية ودعمه واهتمامه الكبير لرفع مستوى الخدمات الطبية والأكاديمية والبحثية في جميع المدن الطبية التابعة للشؤون الصحية للحرس الوطني. // انتهى //