حذر تقرير أممي اليوم من استمرار العنف في مصراتة بليبيا,وتجدد القتال في أجدابيا مما يشكل خطرا على حياة النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين بينما تدخل الأزمة في ليبيا أسبوعها السابع. وأوضح تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا /أوتشا/ وزعه مكتبه بالقاهرة اليوم أن الجهات الفاعلة الإنسانية في مصراتة تمكنت من إجلاء الجرحى وتوصيل الإمدادات الطبية والغذاء والمواد غير الغذائية حيث استأجر برنامج الأغذية العالمي سفينة انتهت من تسليم جميع المساعدات في 8 أبريل الجاري بينما رست سفينة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في مصراتة لتسليم إمدادات طبية طارئة لنحو 300 شخص. وأضاف أنه على الرغم من وصول المساعدات فإن القتال المستمر لا يزال يتسبب في نقص الإمدادات الأساسية مثل الكهرباء والمياه حيث تفيد التقارير أن هناك نقصا في المياه وأن المجتمعات المحلية تعتمد على مياه الآبار غير المعالجة في المنازل والمرافق الصحية. وأفاد التقرير أن الأطباء والممرضات الأجانب العالقين داخل ليبيا يرغبون في مغادرتها لكنهم غير قادرين بسبب القتال الدائر .. مشيرا إلى أن العديد منهم يواصل العمل ويشكو من الإرهاق الشديد. وأشار إلى أن نحو 489 ألف شخص غادر ليبيا حتى الآن حيث عبر غالبيتهم الحدود إما إلى تونس أو مصر وتفيد آخر الإحصاءات إلى ما بين 681ر11 و081ر12 ألف شخص قد تقطعت بهم السبل في مخيمات ونقاط عبور في كل من تونس ومصر والنيجر والجزائر. وخلص التقرير إلى القول بأن منظمة الصحة العالمية وفرت مجموعة من المواد الطبية الأساسية تكفي لألف شخص لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر في رمادة بتونس وتقوم بعثة مشتركة من وزارة الصحة التونسية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف بتقييم الوضع عند بوابة رمادة. // انتهى //