تتضافر الجهود الحكومية وتتسارع خطوات العمل كلما اقترب موعد الاحتفال بإطلاق ملتقى شباب مكة (الثقافي ،الرياضي ،السياحي) تحت شعار "يداً بيد لبناء الإنسان" الذي تشرف عليه إمارة منطقة مكةالمكرمة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير المنطقة يوم الثلاثاء الموافق 15/5/1432ه بفندق الهيلتون بمحافظة جدة. وقد أسفرت المسابقات الأولية للملتقى عن تأهل 1700 طالب وطالبة من محافظات المنطقة المختلفة إلى التصفيات النهائية المجمعة في محافظة جدة التي تقام خلال الفترة من 15/5/1432ه إلى 14/6/1432ه ،ولاستقبال هؤلاء الشباب ومرافقيهم شرعت الجهات الحكومية المشاركة في الملتقى بالتجهيز لإظهاره بالصورة التي ترتقي لتطلعات سمو أمير المنطقة. وامتدح معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس هذا البادرة الخيرة من سمو الأمير خالد الفيصل لشباب وشابات المنطقة والتي تلامس مواهبهم عن كثب وتسهم في صقل قدراتهم ورعاية ميولهم في مختلف النواحي الثقافية والرياضية المختلفة إلى جانب تقوية أواصر التعارف والتقارب الاجتماعي من خلال هذا الملتقى. وأوضح معاليه أن الأمانة استعدت لهذا الملتقى بتجهيز المواقع لإقامة المسابقات الثقافية والعلمية حيث خصصت مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في أبرق الرغامة لهذا الغرض إلى جانب إسهاماتها بتخصيص مواقع لإعلانات (يوني بول) دعماً للملتقى والتي سيتم عرضها في أماكن مختلف بالمحافظة. وثمن المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري من جانبه الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لإقامة هذا المحفل الشبابي الرياضي الثقافي السياحي الذي يعتبر أحد مخرجات خبراته كراعي السياحة الأول بالمملكة منذ أن كان أمير لمنطقة عسير وهو الآن يرعى هذا الملتقى في منطقة غالية من مناطق المملكة. وأكد أن ملتقى شباب مكة هو امتداد لتنوع الحراك السياحي بالمملكة ومنطقة مكةالمكرمة على وجه الخصوص والذي يعتبر فكرة غير مسبوقة على مستوى المملكة أطلقها سمو أمير المنطقة التي اعتمدت في إستراتيجية المنطقة العشرية الحالية من خلال التركيز على التنمية وعلى شباب المنطقة والعمل المشترك بين القطاعين العام والخاص. وأضاف أن هذه التظاهرة ستوجد عدة مكاسب للشباب المشارك وللبرامج والفعاليات للمجتمع المحلي وتنعكس على البنية الاقتصادية للقطاع الخاص الذي سيستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر من هذا الملتقى الذي يعتبر موسم سياحي جديد لوقوعه في وقت تنخفض فيه السياحة وبالتالي سيوجد الملتقى حركة في جدة من حيث تنمية الحراك وانتقال هؤلاء الشباب مع عوائلهم من مكان لآخر بالمحافظة كما سيوفر فرص عمل للكفاءات التي تنظم هذا الحدث . وبين أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تتوقع أن يكون لهذا الحدث انعكاس إيجابي غير مسبوق لأنه سوف يوسع مدارك هؤلاء الشباب في الإطلاع على ما تحتويه محافظات المنطقة المختلفة من بيئات اجتماعية واقتصادية ومعالم طبيعية ويوجد عنصر الترابط بين شباب المحافظات المختلفة وتعارفهم على بعضهم البعض ، مؤكداً توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدعم هذا الملتقى بجميع المتطلبات كونه يتوافق تماماً وما تسعى إليه الهيئة من تنمية واعتماد إستراتيجية سياحة الشباب. // يتبع //