بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، بحث معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الأكاديمية الطبية الملكية البريطانية مجالات التعاون الثنائي بين وزارة الصحة والكلية وذلك في مقر الأكاديمية في العاصمة لندن اليوم الثلاثاء. وتركز البحث على تدريب المبتعثين السعوديين لبرنامج الزمالة والتخصصات الدقيقة، وتدريب الأطباء بشكل عام والمتخصصين منهم في طب العائلة، وتبادل برامج التدريب بحيث يقوم الأطباء من بريطانيا بأجراء برامجهم التدريبية في المملكة العربية السعودية. وقال معالي وزير الصحة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن مواصلة الأطباء البريطانيين لبرامجهم التدريبية في المملكة يؤكد على المناخ العلمي المتوفر في المملكة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة بدأت تركز وتهتم بالجانب العلمي والبحثي بالإضافة إلى وجود تقنية تسهم في إيجاد مناخ بحثي عالي الجودة لا تقتصر فائدته على الكوادر الصحية السعودية فحسب وإنما تشمل المهتمين بالبحث العلمي من خارج المملكة العربية السعودية. وأوضح معاليه أن الأطباء والعلماء البريطانيين لديهم معرفة واطلاع جيد بمستوى الرعاية والخدمات الصحية في المملكة لأن العلاقات بين البلدين قديمة جدا، متمنيا أن يثمر ذلك في تطور قطاع الرعاية الصحية في المملكة. وقال معاليه إن المملكة العربية السعودية "من بين الدول القلائل على مستوى العالم التي تقدم العلاج المجاني والقيادة في المملكة حريصة على إحداث نقلة نوعية في قطاع الخدمات الصحية ووزارة الصحة تحاول أن تترجم هذه الإرادة على أرض الواقع سواء على المدى القصير أو المدى الطويل تترجم في تطور كبير في الرعاية الصحية في المملكة". وأكد معاليه أن وزارة الصحة حريصة على تطور وتقدم طب العائلة، مشيرا إلى أن مراكز الصحة الأولية هي صمام الأمان للرعاية الصحية الأسرية في المملكة. // انتهى //