وقعت المملكة العربية السعودية وفرنسا اليوم اتفاقية تعاون في مجال تدريب الأطباء المتخصصين السعوديين بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بمقر وزارة التعليم العالي بالرياض . وثل المملكة في توقيع الاتفاقية معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف ومن الجانب الفرنسي السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو . وقال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في تصريح صحفي عقب مراسم التوقيع " إن هذه الاتفاقية وضعت القواعد التي يتعامل بها الأطباء السعوديين في الجامعات الفرنسية كما وضعت القواعد والأسس في زيادة الأطباء السعوديين الذين يتدربون في فرنسا حيث يوجد لدينا الآن حوالي 250 طبيب يتدرب هناك ويتوقع إن شاء الله أن يزيد هذا العدد خصوصا وأنه من التجربة ثبت أن التعليم والتدريب الطبي في فرنسا من أفضل أماكن التدريب في العالم " . وبين معاليه أن الاتفاقية تأتي كجزء من اتفاقية التعاون الموقعة في الرياض بتاريخ 4 محرم 1429 ه الموافق 12 يناير 2008 م بين المملكة العربية السعودية وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي حيث تركز هذه الإتفاقية الملحقة على تعليم وتدريب الأطباء السعوديين وذلك في إطار تعزيز التعاون والشراكة بين المملكة وفرنسا من خلال وضع برامج علمية مشتركة والتوظيف المشترك لإمكانياتهما المعرفية والتقنية والبشرية وتوسيع الاستفادة منها محلياً ودولياً وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجال تدريب الأطباء والحرص على الاستفادة من خبرة المؤسسات الأكاديمية والطبية الفرنسية في المجال الصحي بابتعاث الأطباء السعوديين إلى فرنسا لاكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة . وأفاد أن الاتفاقية تهدف إلى الوفاء بحاجات التدريب من ناحية الكم والكيف، ورفع مستوى الأداء المهني والطبي للأطباء السعوديين من خلال الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل . وأوضح معالي وزير التعليم العالي أن الاتفاقية تنص على أن يحصل الأطباء السعوديين على ذات الشهادات الممنوحة للأطباء الفرنسيين، مع إعطائهم بصفة استثنائية حق الممارسة في المستشفيات كأطباء ملحقين أو مساعدين وذلك لتمكينهم من استكمال مهاراتهم في التخصصات الدقيقة والنادرة كما نص الاتفاق على التدابير التي تكفل إدارة تكامل العملية التدريبية بصورة علمية وفعالة واعتماد أسس للتقييم الدقيق للمهارات الطبية والمهنية، وتمكين الأطباء السعوديين من اكتساب المستوى اللغوي اللازم للتدريب والعمل في المستشفيات، واعتماد وتبني كافة الآليات والمتطلبات، اللازمة لعودة الطبيب السعودي وقد أكمل جميع المتطلبات العلمية والعملية المتعلقة بالتخصص . // انتهى //