كشف المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني بالرياض الدكتور بندر القناوي عن أن نحو 461 طبيبا وطبيبه حصلوا على شهادة الزمالة السعودية خلال ال 20 سنه الماضية , بعد أن تم تدريبهم على احدث الأجهزة الطبية وما توصلت إليه التقنية الحديثة. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس خلال افتتاحه احتفال صحة الحرس الوطني بيوم الطبيب المقيم ال 11 في فندق ماريوت الرياض حيث أننا نفخر سنويا بتخريج أطباء وطبيبات من الحاصلين على شهادة التخصص السعودي والزمالة العربية في مختلف التخصصات لدعم مسيرة التطور في القطاع الصحي حتى أصبحت هذه البرامج رافداً لجميع المستشفيات بمختلف القطاعات الصحية بالمملكة. وأكد على أن التعليم الطبي والتدريب أصبح استراتيجية مهمة وعالمية أولتها صحة الحرس الوطني لبناء الكوادر الطبية والصحية. وزاد : تحرص الشؤون الصحية في جميع مدنها الطبية على تهيئة البيئة التعليمة والمهنية المناسبة لتخريج أطباء متميزين ومؤهلين في هذا المجال المهم. وتابع : صحة الحرس الوطني أصبحت حاليا مؤسسة صحية علاجية وأكاديمية بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وكلياتها الصحية المتعددة , يضاف إلى ذلك الاهتمام بالبحث العلمي تحت مضلة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للأبحاث الطبية. من جهته أوضح عميد الشئون الأكاديمية والدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله الشميمري أن يوم الطبيب المقيم هو يوم مهم حيث يتم تخريج دفعة من الأطباء والطبيبات وانضمام دفعه أخرى إلى البرامج الطبية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض . وأضاف : بلغ عدد البرامج الطبية حاليا 16 برنامجاً إضافة إلى 27 برنامج تخصص دقيق في برامج الزمالات. ولفت الشميمري إلى أن بداية برنامج تدريب الأطباء المقيمين في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني كان منذ عام 1986م وتخرج من البرامج منذ بدايتها حوالي 335 طبيباً وطبيبه ساهموا في سعوده الكثير من الوظائف الطبية في مستشفيات الحرس الوطني بأطباء من خريجي برامج صحة الحرس.