رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض مساء اليوم الحفل السنوي للجمعية لتكريم أوائل الحافظين للقرآن الكريم على مستوى منطقة الرياض بحضور سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري ، ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان وأعضاء مجلس إدارة الجمعية . وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بآي من القرآن الكريم رتلها الفائز بالمركز الأول في الفرع الثالث في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ومسابقة الأمير سلمان المحلية الطالب عبدالرحمن الحسين. ثم ألقى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض كلمة عبر فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته كل عام لتكريم أبنائه الحافظين لكتاب الله لما في ذلك من دعم كبير لهم وتشجيع لبقية زملائهم على التفوق والتميز وإجادة الحفظ. ولفت النظر إلى أنه في مثل هذه الليلة من كل عام يحتفي الجميع بحفظة كتاب الله عز وجل وأولياء أمورهم لافتا النظر إلى أن الجمعية تواصل مسيرتها بخطى ثابتة حيث بلغ عدد طلابها أكثر من 130 ألف طالب وطالبة في منطقة الرياض فضلا عن 28 فرعا للجمعية في محافظات ومراكز الرياض لخدمة كتاب الله العزيز وتدريب معلميه ومعلماته ، بالإضافة إلى التوسع في التدريب بإنشاء ثلاثة معاهد لمعلمي القرآن وخمس معاهد لتعليم معلمات القرآن الكريم ، وتطوير المطبعة الإلكترونية للقرآن الكريم عن طريق الإنترنت ليتسنى خدمة أكبر عدد من المسلمين في داخل المملكة وخارجها . وأضاف الشيخ آل فريان أن رعاية سموه الكريم تعد امتدادا للعناية الكبيرة التي توليها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم ،حيث وفرت الدولة جميع الإمكانات لخدمة كتاب الله العزيز من خلال إقامة مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة الذي يقوم بطباعة ملايين النسخ من كتاب الله تعالى ، إضافة إلى إقامة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ورعايتها في مختلف مناطق ومحافظات ومراكز المملكة ودعمها مادياً ومعنوياً فضلاً عن إقامة المسابقات المحلية والدولية لتشجيع تعلم وحفظ كتاب الله عز وجل. بعدها شاهد الجميع عرضا وثائقيا مصورا عن برج " الوردة " الذي يعود ريعه لدعم مدارس تحفيظ القرآن الكريم النسائية بالرياض. // يتبع //