نجى زعيم حزب جمعية علماء الإسلام الباكستاني العلامة فضل الرحمن اليوم من محاولة اغتيال ثانية في هجوم انتحاري استهدف موكبه في مدينة تشارسدا بإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي وذلك بعد يوم من نجاته من هجوم انتحاري استهدف موكبه في مدينة صوابي بنفس الإقليم. وأوضحت الشرطة أن الهجوم وقع وسط تجمع سياسي لاستقبال فضل الرحمن الذي كان يعتزم إلقاء خطاب شعبي أمام سكان المنطقة مشيرة إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم ضابط بالإضافة إلى وجود نحو ثلاثين مصاباً يتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة. وذكرت مصادر طبية أنه يتم نقل المصابين بجروح خطرة إلى المستشفى التخصصي في بيشاور وأن من بين القتلى والجرحى عدد من رجال الأمن الذين كانوا يحرسون فضل الرحمن. من جانبه أكد فضل الرحمن في اتصال هاتفي مع قناة تلفزيونية باكستانية أنه بخير ولم يتعرض لأي سوء في الانفجار. وكان فضل الرحمن يعد من أهم الحلفاء السياسيين للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ولكنه أعلن الانفصال بحزبه عن الائتلاف الحاكم قبل أشهر لاستيائه من سياسات الحكومة. // انتهى //