ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف في وقت مبكر اليوم تجمع سياسي في مدينة صوابي بإقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان إلى عشرة قتلى مع وجود خمسة وعشرين جريحاً تم نقلهم إلى المستشفى. وأوضح قائد الشرطة في المدينة عبدالله جان أن المهاجم الانتحاري كان يستقل دراجة نارية وفجر نفسه وسط تجمع سياسي بالقرب من مركز للشرطة في منطقة أنبار بالمدينة مبيناً أن الانفجار وقع بعد لحظات من مرور موكب زعيم حزب جمعية علماء الإسلام العلامة فضل الرحمن من المنطقة. من جانبه أوضح فضل الرحمن أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن ترهبه من مواصلة مسيرته السياسية. // انتهى //