تتراكم الفوضى في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة بينما تتجاوز أعداد المهاجرين من شمال أفريقيا تعداد السكان المحليين. وتعد الجزيرة التي تبعد مائة كيلومتر شرق الساحل التونسي الأقرب إلى أفريقيا من البر الرئيسي الإيطالي وقد غمرها آلاف المهاجرين الذين يقومون برحلات بحرية خطيرة للهروب من بلادهم. وهناك الآن أكثر من ستة آلاف مهاجر على أرض جزيرة لامبيدوسا مقابل سكانها الخمسة آلاف ولا يتسع مركز احتجاز المهاجرين لأكثر من 800 شخص. ومع امتلاء مراكز الإيواء اضطر المهاجرون ومعظمهم توانسة فروا من الاضطرابات في بلدهم للنوم على الأرصفة أو في معسكرات تخييم مؤقتة في الحقول الزراعية. ونقل كثيرون الآن إلى مراكز في مناطق أخرى من إيطاليا لكن الآلاف لا زالوا في الجزيرة . // انتهى //