تدشن صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز حفل برنامج " أبشر بالخير" التطوعي بعد يوم غد في المدرج الرئيس في عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود النساء مبنى السنة التحضيرية بعليشة . وأوضح عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان أن العمادة أطلقت برنامج " أبشر بالخير التطوعي " الرائد والمتخصص الذي يستهدف إعادة تشكيل العقل التطوعي بما يجعله مستجيبا للعديد من الاستحقاقات والمتطلبات المجتمعية ضمن المسؤولية المنوطة بالعمادة تجاه المجتمع المحلي . وأردف أن العمل التطوعي بات يكتسب أهمية متزايدة في عصر المعلوماتية ، حيث أصبحت ثقافة التطوع تلقي بظلالها وتأثيراتها العميقة على المجتمعات المتقدمة ؛ باعتباره تعبيرًا صادقًا عن منظومة القيم والمبادئ التي تكمن وراء الأعمال التي يعود نفعها على الآخرين . وأشار إلى أن الدول سارعت إلى إعادة تشكيل العقل الشبابي نحو التطوع وانخرطت في ذات المسار القطاعات المختلفة ولاسيما المؤسسات التعليمية ، في دعم برامج التطوع، وصولا إلى الشراكة المجتمعية، التي باتت جزءا لا يتجزأ من ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي . وأكد العثمان أن البرنامج ينطلق من الإيمان بأن العمل التطوعي ثمرة للالتزام الديني ، يقوم به المسلم امتثالا للنصوص الشرعية التي تحرر الإنسان من الأثرة إلى الإيثار، ومن حدود الذات إلى آفاق الفعل الاجتماعي , مستمدا قوته من النظام الاجتماعي السائد في المجتمع السعودي، حيث ينظر أفراده إلى العمل التطوعي بأنه سلوك إنساني، مرتبط بمعاني الخير، وحب الآخرين. ولقد هدفنا في عمادة السنة التحضيرية إلى ترسيخ مبادئ المبادرة الإنسانية لدى الطلاب وتزويدهم بالمهارات الحياتية وترقية الممارسة الايجابية اليومية وإكسابهم قيمة الانتماء إلى المجتمع فضلا عن بناء قيادات وطنية شابة، تكون قدوة في العمل التطوعي . // يتبع //