أطلقت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود بالرياض برنامج «أبشر بالخير» التطوعي الذي يستهدف إعادة تشكيل العقل التطوعي بما يجعله مستجيبا للعديد من الاستحقاقات والمتطلبات المجتمعية ضمن المسؤولية المنوطة بالعمادة تجاه المجتمع المحلي. وأوضح عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان أن العمل التطوعي بات يكتسب أهمية متزايدة في عصر المعلوماتية، حيث أصبحت ثقافة التطوع تلقي بظلالها وتأثيراتها العميقة على المجتمعات المتقدمة؛ باعتباره تعبيرا صادقا عن منظومة القيم والمبادئ التي تكمن وراء الأعمال التي يعود نفعها على الآخرين، ولما كان الشباب هو محور العمل التطوعي، وركيزته الأساسية؛ فقد تسارعت الدول إلى إعادة تشكيل العقل الشبابي نحو التطوع وانخرطت في ذات المسار القطاعات المختلفة ولاسيما المؤسسات التعليمية، في دعم برامج التطوع، وصولا إلى الشراكة المجتمعية، التي باتت جزءا لا يتجزأ من ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.