قال البيت الأبيض ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حادث أعضاء الكونغرس يوم الجمعة حول الوضع في ليبيا، وذلك في أعقاب شكاوى من المشرعين من الحزبين السياسيين ان الادارة فشلت في التواصل معهم حول وضوح خططها في الصراع الليبي . وأطلع أوباما زعماء الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين مسالة انتقال القيادة العسكرية والسيطرة لحلف شمال الأطلسي وكذلك التقدم في الصراع حتى الآن، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض //جاي كارني// للصحفيين، مضيفا أن أوباما سيتحدث إلى الشعب الأميركي حول الوضع في ليبيا "في المستقبل القريب جدا ". وكرر كارني إصراره على أن إدارة أوباما قد تشاور الكونغرس على العمل العسكري ، الذي بدأ يوم السبت.قائلا "نحن نأخذ الحاجة إلى التشاور على محمل الجد"، وأضاف ان "الرئيس يواصل القيام بذلك، وكذلك أعضاء كبار في ادارته." وقال "نريد أن نسمع ما يفكرون به ، وإذا كان لديهم اقتراحات حول الأمور التي ينبغي أن نفعل. من الواضح أن الرئيس يريد سماع ذلك،" . وقال كارني ان واشنطن تبحث في عدة طرق لمساعدة حركة المعارضة التي تقاتل ضد الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال السفير الامريكى لدى ليبيا //جين كريتز// للصحفيين في واشنطن يوم الجمعة ان الولاياتالمتحدة واثقة نحو متزايد أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي كان على الطريق الصحيح، ولكن واشنطن ليست مستعدة للاعتراف به رسميا، كما فعلت فرنسا. وقال كريتز ان الولاياتالمتحدة تدرس اتخاذ مزيد من الخطوات لدعم المعارضة، بما في ذلك طلبها لنقل الأسلحة ومجموعة كاملة من المساعدات المحتملة التي قد توفرها امريكا وهو موضوع نقاش داخل الحكومة الامريكية، ولكن لم تكن هناك أي قرارات نهائية تم اتخاذها . // انتهى //