بدأت مساء اليوم بدمشق فعاليات الدورة السادسة عشرة لمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / شام 2011 / الذي تقيمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بمشاركة أكثر من 600 شركة من 40 دولة عربية وأجنبية. وحضر افتتاح المعرض معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا ومعالي وزير الاتصالات والتقانة في سوريا الدكتور عماد صابوني و معالي وزير الاتصالات العراقي الدكتور محمد توفيق علاوي وعدد من مديري الشركات وخبراء الاتصالات في الدول العربية وغير العربية . وأكد معالي وزير الاتصالات في تصريح صحفي أهمية المعرض لما لمسه من تطور انعكس جليا مع وجود شباب متخصص على قدر عال من المعرفة التقنية لأمور الاتصالات وتقنيات المعلومات سواء من حيث تطوير البرامج أو الخدمات وتقديمها في كافة المجالات. وأشار معاليه إلى أهمية التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال المعلومات وما توصلت إليه تكنولوجيا التقنيات بين المملكة العربية السعودية وسوريا سواء من خلال اتفاقيات ثنائية أو عن طريق مجلس وزراء الاتصالات العرب لافتا إلى آفاق التعاون الواسعة التي يتيحها مجالا الاتصالات والاستثمار والحوافز التي تيسر لقطاعات عدة إقامة مثل هذه المشاريع من قبل رجال الأعمال في كلا البلدين كربط الشبكات والتوسع فيها وربط الخدمات . من جانبه رأى معالي وزير الاتصالات السوري في تصريح مماثل أن المعرض أصبح نقطة واضحة لكل ما يتعلق بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في سوريا لاسيما أنه يجمع كل المهتمين بهذا القطاع والعاملين في مجال البرمجيات والحلول والتجهيزات ويشكل محطة للإطلاع على معروضاتها وآخر ماتوصلت إليه أفكارها لتطوير السوق في سوريا . من جانبه لفت معالي وزير الاتصالات العراقي إلى التطور الملحوظ في مجال تقانة الاتصالات والمعلومات في الدول العربية الذي يتمثل بالمشاركة الواسعة للشركات إضافة إلى مستوى الأفكار المميزة الموجودة والتي يمكن استخدامها واستثمارها على مستوى العراق والمنطقة. ويتألف المعرض الذي يمتد على مساحة 15 ألف متر مربع من قسمين أحدهما للحلول المعلوماتية والاتصالات ويستمر حتى 29 الجاري والآخر لسوق البيع ويستمر حتى الأول من ابريل ويستقطب الشباب المهتم بأحدث المنتجات والمبتكرات ويعطي فرصة للمتخصصين في مجال الحلول والبرمجيات ليطلعوا على آخر المبتكرات من التجهيزات الحديثة والبرمجيات وأنظمة الشبكات والأنظمة المتخصصة في عمل المؤسسات في جو مناسب وضمن لقاءات مهنية. // انتهى //