بدأت اليوم في العاصمة السورية دمشق فعاليات الملتقى الدولي الرابع لأمن المعلومات والاتصالات بمشاركة أكثر من 800 شخصية من المديرين التنفيذيين والخبراء والاستشاريين العرب والأجانب في مجال تقانة أمن المعلومات والاتصالات. وأكدت كلمات الافتتاح ضرورة أن يكون لكل بلد إستراتيجية وطنية للأمن التقني المعلوماتي وإطار قانوني لمحاربة الجريمة المعلوماتية مشيرة إلى أن التعاون والتنسيق مع الجهات الإقليمية والدولية والقطاع الخاص والدوائر الأكاديمية ضروري لتبادل المعلومات. وتناقش جلسات المؤتمر الطيف الواسع لأمن المعلومات من خلال تركيزها على ستة موضوعات هي تقنية أمن المعلومات والنظم المعلوماتية وأمن الشبكات السلكية واللاسلكية والإنترنت وأمن الإنترنت والتوقيع الإلكتروني وأمن الأنظمة المصرفية وتجارب دولية في أمن المعلومات والأمن الفيزيائي وتشفير البيانات والاتصالات. ويشارك في تغطية هذه المحاور خبراء من أهم المؤسسات والشركات العربية والدولية العاملة في مجال أمن المعلومات. وعلى هامش فعاليات اليوم الأول افتتح المعرض التخصصي الذي يشارك فيه العديد من الجهات المحلية والدولية لعرض أحدث ما لديها من التقنيات والأجهزة والبرمجيات المختصة. يشار إلى أن الملتقى يعقد بمشاركة قيادات إدارية وتنفيذية ومتخصصين ومهتمين في أمن وتقنية المعلومات والاتصالات والإنترنت وممثلين عن الوزارات والمديرات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات المالية والمصارف وشركات الاتصالات والإنترنت ومصممي النظم والتطبيقات والبرمجيات ومراكز التدريب والتأهيل والمعلومات والجامعات وشركات التأمين والشركات الخاصة الصناعية التجارية من دول المملكة وماليزيا وألمانيا ورومانيا وفرنسا وايرلندا واليونان وصربيا وتركيا وسويسرا وإيران والإمارات والمغرب ومصر والبحرين والجزائر والعراق والأردن ولبنان إضافة إلى سوريا. // انتهى // 2236 ت م