رحبت الولاياتالمتحدة الليلة الماضية بقرار مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة تعيين مقرر خاص حول وضع حقوق الإنسان في إيران، معتبرة أنه يمثل "خطوة مهمة للشعب الإيراني". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن "هذا القرار، وعلى الرغم من كل محاولات الحكومة الايرانية لإسكات المعارضة والمنشقين، فهو يقدم صوتا" يسمع العالم المصاعب التي يواجهها الإيرانيون. وأصدر مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة أمس الخميس قرارا ينص على تعيين مقرر خاص حول وضع حقوق الإنسان في إيران معربا عن "قلقه" إزاء اشتداد القمع في هذا البلد. وصوتت 22 دولة من أعضاء المجلس، ومقره في جنيف، لصالح القرار الذي قدمته السويد ودعمته الولاياتالمتحدة وكذلك دول أخرى غير غربية بينها زامبيا وبنما وكولومبيا، في حين صوتت ضده سبع دول بينها الصين وكوبا وباكستان وروسيا فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت. ويأتي قرار تعيين مقرر خاص بعد تقرير نشره مؤخرا الأمين العام للأمم المتحدة انتقد فيه إيران وقدمه للمرة الاولى مباشرة لمجلس حقوق الانسان في جنيف وليس أمام الجمعية العامة في نيويورك. // انتهى //