وصف معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله بن حجر الغامدي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، وما أعقبها من أوامر ملكية كريمة بإنها رد حقيقي وقاطع على كل متنكر حاقد على أمن بلادنا وسلامتها بالنظر إلى حجمها وشمولها وما تتطلبه من جهود حثيثة لتنفيذها ، وتؤكد في الوقت ذاته على لحمة تجمع أهل هذه البلاد حكاماً ومحكومين . وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " بكل الحب والتقدير استمعت إلى كلمة خادم الحرمين والتي كانت مختصرة في كلماتها وضافية وكبيرة في معناها ومدلولاها خاطب - أيده الله - شعبه كبيرا وصغيرا بقوله " يعلم الله انكم في قلبي احملكم دائما " ونجيبه يا خادم البيتين أنت في قلوبنا وعقولنا ووجداننا على الخير والمحبة والولاء " . ورأى الدكتور الغامدي أن خادم الحرمين الشريفين قد أسس منذ توليه قيادة المملكة لبنات الخير والنماء من أجل اليوم والغد وعمل بكل اخلاص وأمانة من اجل ابناء اليوم واجيال الغد ، وأضاف " فالأوامر الملكية الصادرة قبل اسابيع والأوامر الملكية التي صدرت امس لم يكن المقصود بها انسان اليوم فقط بل كانت هذه الأوامر الملكية ملامسة لهموم المواطنين واحتياجاتهم . ولفت النظر إلى أن الأوامر الكريمة قد وضعت الأسس للقضاء على البطالة وتوظيف الشباب وسعودة الوظائف في أهم قطاع من قطاعات العمل وهو القطاع الخاص وهذا القطاع بات الآن أمام مسؤولياته الوطنية كما أن هذه الأوامر الملكية أسست لقطاع صحي متقدم موزع على كثير من مناطق المملكة فكما هو معروف أن الخدمات الصحية الجيدة تمثل متطلباً لحياة سعيدة وبيئة خالية من الأوبئة والأمراض . وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين قد أرسى دعائم جديدة لحماية النزاهة والقضاء على الفساد الذي هو أشد ضررا على المجتمع لانه ظلم وابتزاز وسلب لخيرات الوطن وطعن في هيبته فالقضاء عليه هو حماية للمال العام وتعزيزاً لكفاءة الأداء ورفع من مستوى جودة المشاريع ونجاحها كما أن هذه الأوامر أسست لبرامج إسكانية واسعة سوف تقضي على أزمة السكن إلى حد كبير وستعمل - بإذن الله - على الحد من ارتفاع أسعار الإيجارات والأراضي كما انها كفلت للموظفين العسكريين حقهم في الترقية دون أن يكون هناك تأخير يضر بدخله وينعكس على أدائه ، لافتاً إلى ان هذه الأوامر حفظت لعلمائنا اهل الفضل والفتوى والعلم الرباني قدرهم وحمتهم ممن قد يتجرؤون في نقدهم أو ينقصون من قدرهم وفكرهم . وسأل الدكتور الغامدي المولى القدير أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها في ظل ولاة أمرها ، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقومون به خدمة للدين والوطن والمواطن . // انتهى //