ثمن رئيس ديوان المظالم إبراهيم بن شايع الحقيل الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، ووصف بأنها راعت مصالح الدين والوطن ورعاية حقوق البلاد والعباد. وأوضح إبراهيم الحقيل أن الأوامر والكلمة التي وجهها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبنائه وبناته من الشعب السعودي نابعة من رؤية حصيفة لخادم الحرمين الشريفين، وقراءة دقيقة لمصالح المواطن، وهي رؤية منطلقها الأول والأخير الحرص على العيش الرغيد لأبناء هذا البلد. وأضاف «لقد وقع في الأسماع كل موقع، وشهد التاريخ وكتبة الأقلام فخر قائد هذه البلاد وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين أيده الله بأبنائه وبناته والمفردات والمعاني التي تعجز عن وصف صورة التلاحم والمحبة الكبيرتين، وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (خير أئمتكم الذين تصلون عليهم ويصلون عليكم)».. وأكد رئيس ديوان المظالم أن الملك عبدالله لم ينس الجنود البواسل في كافة القطاعات العسكرية، لاسيما رجال الأمن في وزارة الداخلية فهم كما قال درع هذا الوطن واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره. وأفاد إبراهيم الحقيل بأن الشعب الوفي لن ينسى كلمات خادم الحرمين الشريفين الصادقة حين قال «يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائما وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم»، كما لن ينسى تلمسه لحاجاتهم ومصالحهم التي برزت بجلاء في العديد من الأوامر الملكية والتي شملت جميع فئات الشعب السعودي؛ موظفين وباحثين عن العمل وطلابا، كما شمل عددا من القطاعات الحكومية والمشايع التنموية والطبية والسكنية، وكذا القطاعات العسكرية وإحداث أعداد كبيرة من الوظائف لأبناء هذا الوطن الغالي.