قال بيان للشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى وزع في لندن اليوم إن مؤتمرها الأخير الذي عقد في جنيف الأسبوع الجاري اعتبر العام الحالي 2011 عاما للأسيرات الفلسطينيات بهدف التركيز على تحريرهن من السجون الإسرائيلية مع التأكيد على أهمية دعم كل الأسرى في كافة المعتقلات. وأوضحت الشبكة المعنية بقضايا الأسرى في كل مكان أن المشاركين في المؤتمر من برلمانيين وقانونيين وحقوقيين وفنانين أوروبيين وخبراء وشخصيات عامة وممثلين عن المجتمع المدني في أوروبا والعالم وبعض الأسرى الفلسطينيين المحررين قرروا تشكيل مجموعات من العمل القانوني هدفها العمل من خلال المحاكم الدولية والأوربية بإدانة الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين والتركز على طرح الأفكار والعمل مع الجهات الحكومية والسياسية والأحزاب لتحقيق هدف الإفراج عن الأسرى والعمل على إيصال الحقيقة عبر الوسائل الإعلامية بموضوعية وشفافية وتنفيذ الأعمال الفنية المتخصصة التي من شأنها خدمة قضية الأسرى وشرح معاناتهم على شكل واسع. وأضافت الشبكة الأوروبية أن المؤتمر حذر من خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة أن مجمل الظروف المفروضة التي يواجهونها بدءا من لحظات اعتقالهم أو اختطافهم مرورا بسنوات الاعتقال والاحتجاز اللاقانوني يشكل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان والاتفاقات والمواثيق الدولية ذات الصلة. كما اعتبر المؤتمر قضية الأسرى بأنها تمثل قضية ملحة للشعب الفلسطيني خاصة وللشعوب التي تتوق إلى تحرير الإنسان من هيمنة ظلم الاحتلال بشكل عام وترى أن الحل الوحيد لهذه القضية هو زوال الاحتلال الإسرائيلي الذي سينتج عنه تلقائيا الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى كما يرفض المؤتمر أية مساومة على حرية الأسرى. وخلص البيان إلى القول أن المؤتمر تابع بقلق بالغ الأوضاع المأساوية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأسيرات الفلسطينيات بما فيهن الشابات القاصرات والأمهات اللاتي يقبعن في الزنازين مطالباً بضرورة وسرعة التدخل من قبل المنظمات الإنسانية لحماية الأسيرات من البطش وأعمال التحرش والتصرفات اللاأخلاقية والمهينة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضدهن. // انتهى //