أختتم وفداً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية الشقيقة برئاسة مدير التعليم العتيق بالوزارة عبدالواحد بنداود زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية استغرقت ثمانية أيام. والتقى الوفد خلال الزيارة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. كما تضمنت الزيارة عقد جلسة محادثات مع وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار لمتابعة البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الشؤون الإسلامية والأوقاف في المملكة والمغرب ، كما التقى الوفد مع وكيل الوزارة للمطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي ، وزار مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض. وزار الوفد المغربي خلال وجوده في المملكة ، مكةالمكرمة والمدينة المنورة حيث أدى مناسك العمرة ، وزار الوفد أيضاً مصنع كسوة الكعبة المشرفة. وعبر رئيس الوفد المغربي في تصريح له قبيل مغادرته المملكة عن سعادته بزيارة المملكة ، مثنياً بالحفاوة والتقدير التي قوبلوا بها ، مشيداً بالعلاقات التاريخية المثالية التي تربط البلدين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه الملك محمد السادس حفظهما الله وأكد أن مذكرة التفاهم شهدت نجاحات مستمرة إن شاء الله تعالى ، مبيناً أن الجانبين توصلا إلى محضر ينظم عدداً من الأعمال والأنشطة المشتركة بين الوزارتين تتضمن الاختصاصات والمواد التي وردت في مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين. وبين بنداود أهمية أعمال اللجنة في مجال التعاون الإسلامي ، مشيراً إلى أن اجتماع اللجنة جاء لتقييم حصيلة هذا التعاون المتميز بين البلدين ليعطي فرصة طيبة لبحث سبل توسيع وتطوير التعاون الإسلامي بيننا. يذكر أن الوفد المغربي يضم في عضويته كل من : مكلّف بالدراسات بالكتابة العامّة بدر مُحي الدين ، ورئيس قسم التعاون والشؤون العامّة ناصر بوسبع ، ورئيس قسم البرمجة بمُديريّة البرامج شكيب حقو ، ورئيس قسم القرآن الكريم عمر العمراوي ، ورئيس مصلحة المُنازعات المدنيّة بمُديريّة الأوقاف محمّد جرموني. // انتهى //