يعقد قادة الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم قمة استثنائية من جزئين مكرسة في شقها الأول لمعاينة المستجدات المسجلة في ليبيا والشق الثاني لبحث أزمة الديون السيادية في عدد من دول منطقة اليورو. ويسعى القادة الأوروبيون إلى تنسيق مواقفهم بشان المستجدات على الساحة الليبية حيث أعلن الرئيس الأوروبي هرمان فان رومباي في بيان له في بروكسل أن القادة الأوروبيين سيدعون لوضع حد فوري لأعمال العنف من جهة والى ضرورة ضمان انتقال للحكم وإرساء دولة سيادة القانون في ليبيا من جهة أخرى. وتبحث القمة الشق الإنساني في الأزمة الليبية والتواصل مع المجلس الوطني الانتقالي والتنسيق مع الأطراف العربية والدولية. وبشأن أزمة اليورو يبحث القادة الأوروبيين تطورات أزمة الديون السيادية في عدد من دول منطقة اليورو التي تسعى ألمانيا من خلال هذه القمة لربط أي دعم لصندوق الاستقرار النقدي الخاص بدعم الدول المتسيبة في منطقة اليورو بالتزامات وضوابط صارمة لحفز النمو والتحكم في الحسابات العامة ومراقبة المصاريف الحكومية ومراجعة سياسات التقاعد والأجور. ومن المقرر أن تعكف القمة على المصاعب الاقتصادية التي لا تزال تواجه اليونان واسبانيا والبرتغال. // انتهى //