دعت الحكومة الانتقالية في الصومال اليوم إلى الإسراع بنشر أربعة آلاف جندي إضافي من قوات حفظ السلام . وظهر رئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك لإطلاع المجلس على المستجدات وما تمكنت حكومته الانتقالية من إنجازه في مقديشو. وقال عبدالله إن قوات جديدة ستعزز الجهود لتوفير السلام والاستقرار وإننا نقف على خط المواجهة مع خطري القرصنة والإرهاب وعلينا أن نقضي عليهما من المنبع ونحتاج تعاون المجتمع الدولي . ودعا إلى منح الحكومة الصومالية الجديدة التي ستتشكل بنهاية الصيف وقتا كافيا لتحقيق ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية بما في ذلك المصادقة على الدستور. ومن المقرر أن تجري الصومال انتخابات تشريعية في يوليو المقبل وتنتخب رئيسا جديدا في أغسطس قبل أن تنهي الحكومة الاتحادية الانتقالية تفويضها في العشرين من أغسطس. وتقوم بعثة الأممالمتحدة المكونة من نحو ثمانية آلاف شخص بين جندي ومدني معظمهم من أوغندا وبوروندي بمساعدة مقديشو حاليا. غير أن المجلس صرح بإرسال أربعة آلاف جندي آخرين لدعم إمكانات البعثة في معالجة المشكلات الأمنية. // انتهى //