رفضت إثيوبيا دعوة الاتحاد الأفريقي لتمديد بقاء قواتها في الصومال لحين وصول تعزيزات, وقالت إن قرار الانسحاب بحلول نهاية العام الجاري (لا رجعة فيه). وأعلن وزير الدولة الإثيوبي تيكيدا إليمو أن قرار سحب القوات من الصومال كان التزاما قدمته سلطات البلاد إلى البرلمان (ولن يتم تغييره). في هذه الأثناء وفي اجتماع بأديس أبابا لبحث الوضع بالصومال قال مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي في بيان (نناشد إثيوبيا أن تبحث تأخير الانسحاب حتى الوقت الذي ينتشر فيه المزيد من الجنود من نيجيريا وأوغندا وبوروندي في الصومال). (ووصف البيان الوضع الأمني في الصومال بأنه (مثير للانزعاج), وقال إن (القرصنة تتصاعد أمام خلفية من ضعف القيادة وسيطرة المتمردين تقريبا على جميع أنحاء البلاد ما عدا مقديشو وبيداوا). ومن المتوقع أن يقوم حوالي 850 جنديا نيجيريا بتعزيز جنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الأفريقي وعددهم 3200 جندي من أوغندا وبوروندي لمنع حدوث فراغ أمني عندما يغادر الإثيوبيون. ويأمل الاتحاد الأفريقي برفع تلك القوات إلى 8000 جندي ولم يحدد الاتحاد الأفريقي موعدا لوصول تلك القوات, فيما أدى الخلاف بين الرئيس الصومالي عبد الله يوسف ورئيس الوزراء المقال نور حسن حسين إلى دفع الحكومة الانتقالية نحو حافة الانهيار.