قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض اليوم إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هدم منازل الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات والاعتداء على الأماكن المقدسة في الضفة الغربية. وأوضح المكتب في تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري أن إسرائيل هدمت أكثر من 25 منزلا ومنشأة في منطقة الفارسية بالأغوار استكمالا لسلسلة الهدم التي باشرت بها أيضا في نهاية الشهر الماضي في مخطط واضح لتهويد الأغوار وإفراغها من سكانها. وأشار التقرير إلى قرية العراقيب في النقب لم تسلم من الهدم وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع حيث أقدمت جرافات وزارة الداخلية الإسرائيلية ترافقها قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية على هدم جميع بيوت القرية. وأفاد بأن جرائم الاحتلال طالت الأحياء والأموات على حد سواء؛ ففي محاولة وضع اليد على ما تبقى من مقبرة مأمن الله في القدس ومحاولة السيطرة على معظم مساحتها جرفت سلطات الاحتلال مئات القبور بمقبرة مأمن الله الإسلامية وأيضا للمرة الثانية خلال الأسبوع المنصرم وذلك في انتهاك سافر لكافة المواثيق الدولية والشرائع الأخلاقية والدينية والإنسانية. وحسب التقرير واصلت إسرائيل أعمال الاستيطان على قدم وساق. فقد تم إدخال عدد كبير من الغرف الجاهزة لإحدى المستوطنات في منطقة الأغوار الشمالية مستوطنة 'مسكيوت' التي تشهد عملية توسع في ظل قرار التجميد المزعوم، كما واصلت سلطات الاحتلال أعمال البناء والتوسع الاستيطاني في مستوطنة 'إليعازر' جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية، حيث شيدت عددًا من العمارات السكنية وساحات كبيرة على حساب أراضي المواطنين التابعة لبلدة الخضر جنوب المحافظة، والقرى المجاورة وهذه البنايات السكنية تضم مئات الوحدات السكنية. وأكد التقرير أن بلدية الاحتلال في القدس صادقت بشكل نهائي على تنفيذ خطة البناء في فندق شيبرد في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدسالمحتلة والتي تشمل بناء 20 وحده استيطانية. كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي قراراً عسكرياً بالاستيلاء على المزيد من أراضي قرية قطنة الواقعة شمال غرب القدسالمحتلة لصالح جدار الضم والتوسع العنصري تحت ذرائع أمنية . // يتبع //