تتجه أزمة اللاجئين فى المناطق التونسية الحدودية مع ليبيا نحو الانفراج التدريجى مع تقلص أعداد الوافدين وإجلاء النازحين خاصة من المصريين والصينيين الذين شكلوا السواد الأكبر . وأوضح تقرير لوكالة الأنباء التونسية الرسمية من منطقة /رأس جدير/ الحدودية أنه لم يبق بالمخيمات سوى 17 الف لاجئ توزعت جنسياتهم بين بنغاليين ونيجيريين وصوماليين وسوادانيين وباكستانيين وماليين. وشهد المخيم طوال يوم السبت وصول أعداد كبيرة من السيارات والشاحنات والحافلات محملة بشتى أنواع المساعدات وبكميات وفيرة فيما وفرت شركات الاتصالات المحلية خطوطا هاتفية لتمكين النازحين من الاتصال بذويهم. // انتهى //