انخفض نسبيا تدفق النازحين إلى الأراضي التونسية من ليبيا حيث سجلت السلطات التونسية في معبر / رأس جدير / الحدودي دخول نحو 2200 نازح من جنسيات مختلفة يوم أمس ليصل عددهم الإجمالي إلى قرابة 96 ألفا. وقد وصل إلى المنطقة الحدودية وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والتعامل مع الأزمات كريستالينا جورجيفا التي أعلنت رفع قيمة الاعتمادات المالية التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لتونس من 10 ملايين يورو إلى 30 مليونا للمساعدة على تجاوز الأزمة الانسانية. وصرحت المسؤولة الأوروبية بأن الوضع يتسم بالصعوبة .. مؤكدة أن تونس لا تستطيع وحدها تحمل أعباء هذه الأزمة رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات ومختلف مكونات المجتمع المدني. ووفق التقارير الواردة من المنطقة الحدودية فقد توفى مواطن بنغالي وتم تسجيل ثماني حالات إصابة بأمراض معدية لمواطنين من بنغلادش. وتعترض عمليات ترحيل نحو 13 ألف بنغالي وصلوا إلى الاراضى التونسية اشكاليات تتمثل على وجه الخصوص في عدم وجود ممثلية ديبلوماسية لبنغلادش في تونس. أما بخصوص الرعايا المصريين فقد تقلصت أعدادهم بصورة واضحة مع تواصل عمليات ترحيلهم بنسق حثيث وتفيد التقارير ببقاء 5 آلاف مصري من إجمالي نحو 40ألفا اجتازوا الحدود التونسية. ووفق المصادر الرسمية فقد نزح إلى الأراضي التونسية نحو 96 ألفا بينهم 30 ألف تونسي والبقية من جنسيات مختلفة غادر منهم حوالي 27 ألف شخص. أما على الجانب الجزائري فقد أفادت وزارة الخارجية اليوم بأنه تم إجلاء 3780 من الرعايا الجزائريين من ليبيا جوا وبرا وبحرا في عملية متواصلة منذ 20 فبراير المنصرم بينما دخل إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع ليبيا 3410 من الرعايا الأجانب كما تم إجلاء 179 أجنبيا على طائرات جزائرية و762 بحرا. // انتهى //