ناشدت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة كافة أعضائها بالمسارعة في تقديم عونها الإنساني للمتأثرين من الاضطرابات التي سادت الأجواء في ليبيا خصوصاً وأنه سقط خلالها أعداد هائلة من الضحايا ونزوح عدد كبير من الجنسيات الأخرى المقيمة هناك إلى الحدود المصرية والتونسية . وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا في بيان وجهه لكافة الأعضاء : إن هؤلاء الضحايا والنازحين بسبب العنف المستمر في معظم المناطق الليبية في أمسّ الحاجة إلى المواد الغذائية والإغاثية والطبية وفي أسرع وقت ممكن حيث أن المحلات التجارية والصيدليات قد أغلقت تماماً بسبب هذه الأجواء المضطربة . وأضاف أن لجنة الإغاثة العامة إذ تهيب بأعضائها المهتمين بالشأن الإنساني ضرورة المسارعة في تقديم هذه المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة لهؤلاء المتضررين الذين أجبرتهم تلك الظروف القاهرة إلى اللجوء وبأعداد هائلة للحدود المصرية والتونسية فإنها تهدف إلى إنقاذهم بشتى السبل والوسائل المشروعة في هذا الصدد لاسيما وإن من بين هؤلاء الضحايا أعداداً كبيرة من الأطفال والنساء الذين لا يقوون على مجابهة مثل هذه التحديات .. وكذلك المسنين الذين خارت قواهم من فرط هذه المعاناة . وأشار الباشا إلى أن الأوضاع المزرية التي يمر بها هؤلاء النازحين من ليبيا ووفقاً لتقارير بعض المنظمات العالمية يمكن وصفها ب (الأزمة) الطاحنة حيث أن الفارين من هذا العنف في تزايد مستمر وهم من جنسيات عديدة ووصل عددهم حالياً أكثر من (80) ألف نازح كما أن حوالي مليون ونصف المليون من العمال الأجانب من أفريقيا وآسيا موجودون في ليبيا . //انتهى//