أوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي،البروفيسور أكمل الدين احسان أوغلي أن الحل العملي والعاجل لأزمة النازحين والعالقين على الحدود التونسية الليبية هو إيجاد وسائل إخلاء عاجلة لهم إلى بلادهم الأصلية، وذلك عن طريق استئجار عدد من البواخر والطائرات. وأوضح أوغلي بعد تلقيه التقرير الثاني لوفد المنظمة على الحدود التونسية الليبية أن الحكومة التونسية تبذل جهوداً كبيرة لمساعدة النازحين، إلا أن الأعداد الكبيرة التي تدخل إلى تونس على مدار الساعة تجعل الحكومة التونسية وحدها غير قادرة على معالجة هذه الأزمة الخطيرة.وحذر أنه في حالة عدم وجود جهود دولية عاجلة لترحيل النازحين، فإن الأمر يمكن أن يتحول الى كارثة إنسانية على الحدود،من جهة أخرى أكد الأمين العام للمنظمة استعداد المنظمة للعمل مع جميع الأطراف المعنية في أفغانستان من أجل الإسهام في عملية التسوية الوطنية هناك.جاء ذلك في كلمته أمام اجتماع (مجموعة الاتصال الدولية حول أفغانستان) الذي عقد أمس في مقر المنظمة بجدة، بحضور رئيس المجموعة مايكل شتاينر، والمبعوث الأمريكي لدى أفغانستان، مارك غروسمان، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية برهان الدين رباني، ووزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول الذي يرأس وفد بلاده إلى الاجتماع.من جهتها ناشدت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة كافة أعضائها بالمسارعة في تقديم عونها الإنساني للمتأثرين من الاضطرابات التي سادت الأجواء في ليبيا.وقال الأمين العام للهيئة ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا في بيان وجهه لكافة الأعضاء : إن هؤلاء الضحايا والنازحين في أمسّ الحاجة إلى المواد الغذائية والإغاثية والطبية وفي أسرع وقت.