أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية بالمنجزات التي تشهدها سلطنة عمان في عهد السلطان قابوس بن سعيد والتي يشار إليها بالبنان، على مستوى المنطقة والمستوى الدولي، وماهذه المنجزات إلا خير شاهد على المكانة المميزة التي تحظى بها السلطنة في عهده الزاهر، وحرصه على الدفع قدماً بمسيرة العمل الخليجي المشترك ، وتوجيهاته بوضع قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية موضع التنفيذ, والرؤية الثاقبة والحكيمة ، للسلطان قابوس من خلال وحرصه على الارتقاء بشعبه ، على الصٌعد كافة. ونوه الأمين العام لمجلس التعاون في هذا الإطار، بأوامر السلطان قابوس بن سعيد والقاضية بتوفير 50 ألف وظيفة ، ومنح مبلغ شهري لكل باحث عن العمل مسجل لدى وزارة القوة العامة بالسلطنة ، وتوسيع صلاحيات الأجهزة الرقابية في السلطنة ، إضافة إلى قيامه ،بتكليف لجنة وزارية لوضع مجموعة من المقترحات لإعطاء مجلس الشورى في السلطنة مزيد من الصلاحيات ورفع توصياتها للمقام السامي ، مؤكداً أن الأوامر تصب جميعها في دعم الإنسان العماني ، بوصفه غاية التنمية ومحورها الأساسي. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون ، عن شكره وتقديره للسلطان قابوس بن سعيد وإخوانه قادة دول المجلس على دعمهم السخي لمسيرة مجلس التعاون ، وحرصهم ، على كل ما فيه خير شعوبهم. // انتهى //