ثمن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، عاليا حرص السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان على الدفع قدما بمسيرة العمل الخليجي المشترك ، وتوجيهاته السديدة بوضع قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون موضع التنفيذ ، لتصبح واقعا عمليا ملموسا يلبي تطلعات وآمال مواطني دول مجلس التعاون. ونوه في هذا لشأن بإصدار السلطان قابوس بن سعيد لمرسومين يقضي الأول منهما بالتصديق على مذكرة تفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأستراليا ، فيما يقضي الثاني بالتصديق على مذكرة التفاهم بشأن الحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية باكستان الإسلامية ، والموقعتين في أبو ظبي بتاريخ 3 من ربيع الآخر 1432ه الموافق 8 من مارس 2011م.