رفع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض " بنين " الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان التهنئة للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى وطنه مختتماً رحلة علاجية مكللة بالتوفيق ولله الحمد. وقال في كلمة له بهذه المناسبة : كلمة حب صادق ووفاء ونحن نستقبل بشارة طالما انتظرناها بشوق وولاء ، ألا وهي عودة القائد لشعبه ، بل عودة الأب الحاني لأبنائه ، إنها عودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى أرض الوطن العطشى لحبه ولقائه . إن المشاعر لتحتار عن التعبير عن لحظة اللقاء ، كيف لا وقد زرع الحب في قلوب المواطنين ، وسقاه بحبه الصادق ، وفيض مشاعره المرهفة ، وحرصه على رعيته، وشهامته في مواقفه المتعددة ، وتّوجه بمقولته "ما دام أنكم بخير فأنا بخير" ، فأينع هذا الحب ، وأثمر محبة وانتماء وولاء متبادل ، فنحن نقول بقلوبنا وجوارحنا "نحن بألف خير ما دمتم بخير يا ملك القلوب". إن ما نشاهده اليوم من مظاهر احتفائية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها ، إنما يجسد بحق المكانة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في قلوب أبنائه المواطنين . وحق لنا أن نطلق مشاعرنا الدفينة تجاه قائد أجمع العالم على صدق تعامله وشفافيته وحرصه على قضايا أمتيه الإسلامية والعربية ، بل على الإنسانية جمعاء ، فهو رعاه الله لا يساوم على حق ، ولا يداري على باطل ، فقد استحق هذا الوفاء والولاء والحب بجدارة واستحقاق . إن ما بذله حفظه الله من جهد متواصل في سبيل رفعة الوطن والأمتين الإسلامية والعربية جعل مملكتنا الحبيبة تتبوأ موقعاً مهماً وسط الأمم ، كما أن حرصه على أبناء شعبه وعطفه عليهم بشعرنا بالتقصير مهما بذلنا الغالي والنفيس تجاه هذا الوطن العزيز . إننا لنغبط أنفسنا ونحن نعيش سعادة غامرة بمناسبة مقدمه الميمون حفظه الله ، فكيف لا نتلهف جميعاً لملك لم يشغله شاغل عن هموم وطنه وأمته ، حتى وهو بعيد عن وطنه وخلال وعكته الصحية كان وإخوانه الكرام يشرفون ويتابعون ويدعمون التنمية والتطوير في بلادنا الغالية ، وهذه سمات قيادة الإصلاح التي تنشد الإبداع . وبهذه المناسبة يسرني ونيابة عن منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض أن نرفع أجمل آيات التهنئة لسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ولكافة أفراد الشعب السعودي ولمن يعيش على هذه الأرض الطبية بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سالماً معافى داعين المولى عز وجل أن يبارك في عمره على هدى من الله ونور ، وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ، إنه سميع مجيب . // انتهى //