كلمة حب صادق ووفاء ونحن نستقبل بشارة طالما انتظرناها بشوق وولاء، ألا وهي عودة القائد لشعبه بل عودة الأب الحاني لأبنائه إنها عودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى أرض الوطن العطشى لحبه ولقائه. إن المشاعر لتحتار عن التعبير عن لحظة اللقاء كيف لا وقد زرع الحب في قلوب المواطنين وسقاه بحبه الصادق وفيض مشاعره المرهفة وحرصه على رعيته، وشهامته في مواقفه المتعددة، وتوجه بمقولته مادام انكم بخير فأنا بخير فأينع هذا الحب وأثمر محبة وانتماء وولاء متبادل فنحن نقول بقلوبنا وجوارحنا «نحن بألف خير مادمتم بخير يا ملك القلوب». إن ما نشاهده اليوم من مظاهر احتفائية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها إنما يجسد بحق المكانة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في قلوب ابنائه المواطنين. وحق لنا أن نطلق مشاعرنا الدفينة تجاه قائد أجمع العالم على صدق تعامله وشفافيته وحرصه على قضايا أمته العربية والإسلامية بل على الإنسانية جمعاء فهو رعاه الله لا يساوم على حق ولا يداري على باطل فقد استحق هذا الوفاء والولاء والحب بجدارة واستحقاق. إن ما بذله - حفظه الله - من جهد متواصل في سبيل رفعة الوطن والأمتين العربية والإسلامية جعل مملكتنا الحبيبة تتبوأ موقعاً مهماً وسط الأمم، وحرصه على أبناء شعبه وعطفه عليهم يشعرنا بالتقصير مهما بذلنا الغالي والنفيس تجاه هذا الوطن العزيز. إننا لنغبط أنفسنا ونحن نعيش سعادة غامرة بمناسبة مقدمه الميمون - حفظه الله - كيف لا تتلهف جميعاً لملك لم يشغله شاغل عن هموم وطنه وأمته حتى وهو بعيد عن وطنه وخلال وعكته الصحية كان واخوانه الكرام يشرفون ويتابعون ويدعمون التنمية والتطوير في بلادنا الغالية وهذه سمات قيادة الإصلاح التي تنشد الابداع. وبهذه المناسبة يسرني ونيابة عن منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين ان نرفع أجمل آيات التهنئة لمقام سيدي سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ولكافة أفراد الشعب السعودي ولمن يعيش على هذه الأرض الطيبة بعودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سالماً معافى داعين المولى عز وجل ان يبارك في عمره على هدى من الله ونور وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية إنه سميع مجيب. * المدير العام للتربية والتعليم «بنين»