اعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أيرلندا عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدريس بإسمه وبإسم منسوبي سفارة المملكة العربية السعودية في دبلن وجميع المواطنين السعوديين المقيمين في ايرلندا عن سعادته وسروره بمناسبة العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن //عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن أثلجت صدور جميع السعوديين الذين استبشروا بعودته -حفظه الله- إلى شعبه وأبنائه والذين لم يتوانوا لحظة واحدة عن الدعاء له بسلامة العودة وهو - حفظه الله - لم يكن غائباً عن شعبه فهو يعيش معهم آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم//. وأضاف أن//هذا ليس بمستغرب أبداً فخادم الحرمين الشريفين هو القائد الذي يحظى بمحبة كبرى وتقدير غير محدود من أبناء شعبه لما يقدمه أيده الله من دفع مستمر لمسيرة التنمية على مختلف أصعدتها من خلال أوامره السامية وتوجيهاته السديدة التي كفلت كرامة ورفاهية المواطن السعودي، وقد سبقت توجيهاته وقراراته تطلعات أبنائه المواطنين وعادت بالخير والنماء على البلاد، كما لا يخفى على أحد مايقدمه -حفظه الله- للأمتين العربية والإسلامية من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في كافة أنحاء المعمورة، ومبادراته الإنسانية داخل المملكة وخارجها//. وأضاف السفير الدريس //وإذا ما نظرنا إلى ما يقدمه -حفظه الله- من جهود على المستوى الدولي ودعمه المتواصل للسلام والأمن الدوليين وتعزيزه لثقافة ومبادئ الحوار العالمي، واختياره -رعاه الله- ضمن أبرز الزعماء المؤثرين على مستوى العالم، كل ذلك هو خير دليل على المكانة العالمية المرموقة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين ومكانته العزيزة والغالية قبل ذلك في قلوبنا //. كما رفع خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية حفظهم الله، وإلى الأسرة المالكة والشعب كافة بهذه المناسبة السعيدة. وسأل السفير عبدالعزيز الدريس المولى عز وجل أن يحفظ للوطن الغالي أمنه واستقراره وللمواطن السعودي رخاءه ورفاهيته في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وحكومته الرشيدة. م ك // انتهى //