عقد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم جلسة مباحثات مع وزير خارجية ألمانيا جيدو فيستر تناولت التطورات الحالية في المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير . وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك أن المباحثات تركزت على التحولات الرئيسية التي يمر بها المجتمع المصري في شقيها السياسي والاقتصادي وكيفية التحرك في اتجاه خطوات لتعديل الدستور والإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية بالإضافة إلى مجموعة القوانين التي سيجرى إعدادها في كافة المجالات في إطار العملية الديمقراطية. واشار أبو الغيط لنظيره الألماني الى خطط الحكومة المصرية لإعداد برنامج اقتصادي كامل يشرح خطوات خريطة الطريق المصرية القادمة، معربا في الوقت نفسه عن أمله في قيام ألمانيا بدعم مصر اقتصاديا ومساعدتها في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والعالم الغربي. وحول إجراءات تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية قال أبو الغيط إن التعديلات الدستورية التي تدرس حاليا تدور حول كيفية انتخاب الرئيس المصري وكيفية ترتيب انتخابات برلمانية وفترة الرئاسة ومجموعة من التعديلات الدستورية التي يجرى عليها الحوار الآن. من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لدعم عملية التحول الديمقراطي في مصر، مشيدا بالالتزام الواضح الذي عبرت عنه القيادة المصرية لعملية التحول الديمقراطي وأنه لا رجعة عنها في ظل احترام كافة حقوق المجتمع والمواطنين. وبالنسبة للسياحة الذي يعد قطاعا مهما للاقتصاد المصري أشار فيستر فيليه إلى أن ألمانيا قررت رفع الحذر عن السياح الألمان إلى مصر الذي كان موجودا مؤخرا لكي يعود تدفق السائحين الألمان مجددا إلى مصر، مؤكدا على أن هذا يسرى على قطاع التعاون الاقتصادي والاستثماري. // انتهى //