وصف معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد حرصه على رفاهية شعبه المحب والمخلص لدينه ووطنه ومليكه. وقال معاليه : إن الأوامر الملكية جاءت نظرة ثاقبة من خادم الحرمين الشريفين لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتركيزها على السكن والضمان الاجتماعي والإفراج عن المعسرين وذوي الحق العام ، مضيفا أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد الكثير من الإنجازات الملموسة على الصعيدين المحلي والعالمي , حيث تحقق في عهده الميمون ترسيخ مضامين الحوار الوطني بهدف بث روح المواطنة القائمة على ثقافة الحوار والنقاش بروح المحبة والأخوة والخروج بفوائد هي حصيلة الحوار بعد تعميق مفاهيم الحوار القائم على أسس بحثية فيها التسامح وتقريب وجهات النظر , إضافة إلى العديد من الإنجازات المتقدمة في مجالات الاهتمام بالبنية التحتية الخدمية والصناعية والطرق من خلال دعمه المتواصل في إنشاء المدن الصناعية العملاقة من أجل ضمان مستقبل المملكة الصناعي والاجتماعي والاقتصادي في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية في العالم والعمل على حماية الأجيال الوطنية من التعثر في الأمان الوظيفي والغذائي. وسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على بلادنا الأمن والرخاء والازدهار. من جانبه ثمن وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك الأوامر السامية الكريمة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين , مؤكدا أن هذه الأوامر الكريمة تعد قراءة واضحة على ما يحظى به المواطن من رعاية كريمة واهتمام بالغ منه - أيده الله - الذي يحرص على الدوام على رفاهية المواطن وتوفير العيش الكريم له. ولفت النظر إلى أن ما حملته تلك الأوامر الملكية سوف تدفع بمشية الله إلى الرقي بالمواطن بمختلف فئاته إلى الأمام وتحقق له المزيد من الأمنيات والتطلعات والمستقبل الواعد والحياة الكريمة سائلا الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والازدهار . وعبر عن سعادته وسروره بعودة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى بعد طول انتظار من شعبه الوفي ، مشيرا إلى أن هذه العودة الميمونة أدخلت الفرحة والبهجة في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي وأشعلت في دواخلهم منابر السعادة وهو ما سطره الجميع ورسمه على محياهم وقلوبهم وميادينهم وأماكنهم منذ الإعلان عن مقدمه الميمون رعاه الله . // انتهى //