بداية أتوجه الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالشكر وعظيم الامتنان للكلمة الضافية والتي حملت عبارات المحبة والتقدير لكافة ابناء الشعب السعودي الوفي دون استثناء، وفي مقدمتهم العلماء الأفاضل وخطباء المساجد وجنود الوطن الاوفياء والكتاب وغيرهم. وقد استقبل المواطنون كلمة سيدي حفظه الله بالترحيب والدعاء له بالصحة والعافية وطول العمر. أما الأوامر الملكية الكريمة فوجدت ارتياحا واسعا لدى جميع المواطنين الذين ظلوا يدعون الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وعلى بلادنا الرخاء والاستقرار والحياة الكريمة، حيث شملت الأوامر كافة المجتمع وادخلت الفرحة والسرور على كل أسرة وبيت في كل جزء من هذا الوطن الكبير صغيرهم وكبيرهم رجالا ونساء، وهذه الأوامر ستنعكس آثارها إيجابا على الوطن في حاضره ومستقبله أسأل الله أن يديم المحبة والتلاحم بين القيادة والشعب، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.