ابتهل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى المولى عز وجل بالشكر ، والامتنان ، والثناء أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالشفاء والصحة والعافية بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له حفظه الله في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وقضائه فترة النقاهة في المملكة المغربية الشقيقة . وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة : نهنىء أنفسنا بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ، وتماثله للشفاء، وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بين أبنائه ، وإخوانه ، وأهله . ووصف معاليه عودة الملك المفدى إلى شعبه ووطنه بأنها مناسبة عظيمة ، ويوم من أيام الخير التي سعد بها كل أبناء هذه البلاد المباركة من الجنسين على اختلاف أعمارهم ، وثقافتهم ، بل إن هذه السعادة لم تقتصر على أبناء المملكة بل امتدت لجميع من يعيشون على ثرى المملكة ، وما تلك المشاعر التي أبداها الجميع في مختلف وسائل الإعلام المقروءة، والمرئية ، والمسموعة إلا تأكيد للمكانة العالية التي تبوأها مقامه السامي في قلوب الجميع . وأكد معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن هذه المشاعر لم تكن بعد العودة إلى أرض الوطن ، بل إنها صاحبت مغادرته وفقه الله إلى الخارج لتلقي العلاج حيث كان الجميع تلهج ألسنتهم بالدعاء إلى المولى جل وعلا ، ويسألونه سبحانه وتعالى دائماً أن يحيط الملك المفدى بعنايته ، وأن ييسر له أسباب الصحة والعافية ، وأن يعيده إلى بلاده ليستكمل مسيرة الخير والعطاء والتطوير. واستذكر معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بالخير النقلات التنموية التي شهدتها المملكة في عهد الملك عبد الله بن عبدالعزيز وفقه الله في جميع المجالات الاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والعلمية، والصحية، ونحوها ، ومن ذلك الصروح الاقتصادية التي تمثلت في إنشاء المدن الصناعية في مختلف أرجاء المملكة ، وكذا المدن الجامعية في مختلف المدن والمحافظات ، والمستشفيات المتطورة خدمة للمواطن أينما كان في أي بقعة من بقاع المملكة المترامية الأطراف ، وقبل هذا وذاك التوسعات التاريخية في الحرمين الشريفين ، والمشروعات الكبيرة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، والتطوير المستمر لمنطقة المشاعر المقدسة في أعمال لا مثيل لها في التاريخ خدمة لضيوف الرحمن وتيسيراً عليهم عند أداء مختلف المناسك . // يتبع //