أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لبلده وشعبه سالما معافى بعد رحلة العلاج التي تكللت بحمد الله بالنجاح تمنح السكينة والطمأنينة لشعب ووطن متشوق لرؤيته، وشغوف بلقاء قائده الكبير الذي ما غاب يوما عن أبنائه ولم يغب عن أعينهم وهم يرقبون هذه اللحظات التي دعوا الله كل يوم من أجل تحقيقها لهم ،في صورة تجسد التلاحم والحب والعشق بين ملكا قدم كل مايملك من اجل وطنه.. وشعبا بادله بالوفاء والحب الصادق. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة " كما أن هذه المناسبة الغالية علينا جميعا تطل علينا ونحن نقف جميعاً شاهدين على حجم مسيرة الإنجاز والتطور غير المسبوق الذي شهده الوطن تحت ظل حكمه الرشيد وتمكنه حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتصبح المملكة أكثر تأثيراً وحضوراً في جميع المحافل الدولية وشكلت عنصراً مهماً في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم وأصبحت في عهده منارة للعرب والمسلمين وممثلاً لشعوبها في دوائر الحوار العالمي والمنظمات العالمية باتخاذ القرارات المصيرية للعالم ". وقد حافظت المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على الثوابت الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية وأسهم حفظه الله في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري بالإضافة إلى عمله الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة طبقاً لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجاً في سياساتها الداخلية والخارجية. إن خادم الحرمين الشريفين عمل على تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها في الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها، ويثمن العالم لخادم الحرمين الشريفين بكل اعتزاز وتقدير المبادرات الإنسانية التي يقوم بها لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وعلاج المرضى وإغاثة المنكوبين في الأزمات والكوارث ". // يتبع //