دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى ضرورة أن يؤدي الاتحاد الأوربي دوراً سياسياً أكبر في العملية السلمية يوازي ثقله الاقتصادي، فيما أكدت ممثلة الاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية كاثرين اشتون التزام أوروبا بدعم السلام في المنطقة. وثمن عباس خلال لقائه أشتون في رام الله بالضفة الغربية مساء اليوم موقف الاتحاد الأوربي الداعم لعملية السلام وللجانب الفلسطيني خاصة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى ضرورة أن يؤدي الاتحاد الأوروبي دورا سياسيا أكبر في العملية السلمية يوازي ثقله الاقتصادي. وأكد ثبات الموقف الفلسطيني من استئناف المفاوضات الداعي لتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام ووقف كل النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدسالمحتلة. من جهتها جددت أشتون التزام دول الاتحاد الأوربي بالبيانات الصادرة عنه التي تحدد موقفه من عملية السلام. وقالت اشتون للصحفيين عقب لقائها عباس إن الاتحاد الأوربي مستمر في دعمه للسلطة الفلسطينية من أجل بناء مؤسساته ودولته. كما التقت اشتون برئيس الحكومة المكلف سلام فياض وأشادت بالإنجازات التي حققتها السلطة الفلسطينية وأهمية متابعة تنفيذ خطة عملها، بما يضمن بناء دولة فلسطين المستقلة. وقال فياض إن إعادة المصداقية لجهود التسوية السياسية، وفتح الطريق أمام قدرتها على تحقيق الأهداف المرجوة منها يستدعي تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته المباشرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بصورة فورية عن كامل الأرض الفلسطينيةالمحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. // انتهى //