تابعت الصحف الباكستانية اليوم كذلك تطورات الوضع في مصر حيث يواصل المحتجون مطالبتهم برحيل النظام الحاكم وفسح المجال لعودة الديمقراطية إلى البلاد.. بينما تسعى الحكومة المصرية إلى تهدئة الوضع والبحث عن مخرج للأزمة. ونشرت الصحف اتهام بعض النواب في البرلمان الوطني الباكستاني الحكومة الباكستانية بخلق ظروف مشابهة للظروف التي أدت إلى سقوط الحكومة في تونس. وأبرزت أنباء تمديد القضاء الباكستاني حبس الأمريكي المسئول على مقتل باكستانيين في مدينة لاهور لمدة ثمانية أيام بناء على طلب الشرطة التي تسعى إلى جمع مزيد من الأدلة، وذلك على الرغم من مطالبة الولاياتالمتحدة بالإفراج عنه بحجة أنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية كونه موظفاً في سفارتها بإسلام آباد. وتطرقت إلى أنباء الاشتباكات التي دارت بين القوات الباكستانية وقوات حلف شمالي الأطلسي عبر الحدود المشتركة بين باكستان وأفغانستان والتي أسفرت عن مقتل جندي باكستاني وإصابة ثلاثة، ما دفع باكستان إلى مطالبة عقد اجتماع طارئ بين قيادة قوات الطرفين لمناقشة القضية. ولفتت إلى الاستعدادات الجارية في المدن الباكستانية لإحياء ذكرى يوم التضامن مع الشعب الكشميري التي تصادف الخامس من شهر فبراير كل عام. وعلى الصعيد الأمني نشرت أنباء الهجوم التفجيري الذي استهدف تجمعاً دينياً الليلة الماضية في مدينة لاهور وأسفر عن مقتل وإصابة 32 شخصاً، فيما تواصل القوات المسلحة الباكستانية عملياتها العسكرية ضد معاقل المسلحين في منطقة القبائل القريبة من الحدود الأفغانية. // انتهى //