طالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في اجتماع طارئ برئاسة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الجميع المصريين بالتعقل والهدوء والبعد عن أي صدام أو عنف خاصة في هذه الظروف التي تمر بها مصر حالياً. وشدد المجمع في بيان له عقب الاجتماع اليوم على سائر القوى السياسية دون إقصاء لأحد لحوار فوري يهدف إلى احتواء الأزمة ورأب الصدع والحفاظ على الأمن وقطع السبيل أمام محاولات التدخل الأجنبي. وأكد أن أي عمل أو تصرف يؤدى إلى إراقة الدماء أو إثارة الفتنة عمل محرم شرعا داعياً إلى الحوار الوطني الذي يبقي الباب مفتوحا ويزيل التناقض بين إجراء التعديلات الدستورية المطلوبة وبين مطلب حل مجلس الشعب بما يحقق التوافق بين المطلبين دون تصادم أوتعارض. // انتهى //