أعلن مركز الأسرى للدراسات أن الأسير فؤاد قاسم عرفات الرازم من سلوان بالقدس، والمعتقل منذ الثلاثين من يناير 1981 في سجن نفحة الصحراوي دخل صباح اليوم عامه الواحد والثلاثين في سجون الاحتلال. وقال رأفت حمدونة مدير المركز وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عميد الأسرى المقدسيين طالب عبر رسالة وصلت للمركز بضرورة التأكيد على قضية أسرى القدس وال 48 في المفاوضات السياسية، مضيفاً في رسالته أن الاحتلال يدعي بأنه يتعامل مع سكان القدس وال 48 كمواطنين دولة أسوة بالمواطنين اليهود. وأكدت نبيلة شقيقة الأسير الرازم أن فؤاد قد اعتقل من بيته قبل 30 عاما وكان عمره آنذاك 23عاماً، وتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب والتنكيل على مدار شهرين ونيف، اعتقلت سلطات الاحتلال خلالها والده ووالدته بهدف الضغط عليه ومساومته. كما اعتقلوا عددا من أشقائه وشقيقاته لذات الغرض، وبعد انتهاء التحقيق معه عقدت المحكمة المركزية الإسرائيلية أكثر من ثلاثين جلسة لمحاكمته، وبعد عام ونصف من الجلسات المتتالية تمت محاكمته بالمؤبد لأكثر من مرة. وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والتي تعنى بقضايا الأسرى تسليط الضوء على قضية الأسرى بشكل عام وقضية أسرى القدس وال 48 بشكل خاص. // انتهى //