عقدت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة اليوم الإجتماع الأول للهيئة الإستشارية الدولية للجامعة برئاسة مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب و بحضور نخبة متميزة من الرواد البارزين عالمياً في مجالات الفكر، والتعليم العالي، والصناعة والإنتاج، بهدف الاستنارة بخبراتهم الدولية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي وما يهم سوق العمل للخريجين. وأطلع مدير الجامعة أعضاء الهيئة الاستشارية على الخطة الإستراتيجية للجامعة، لتعريفهم بها والبناء عليها لخدمة أهداف الجامعة الإستراتيجية وأولوياتها وتوجهاتها ومسارات العمل بها من أجل بلوغ الغايات في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، إلى جانب الاستفادة من علم وفكر وخبرة أعضاء الهيئة في توظيف محركات أداء جديدة لانفتاح الجامعة على علوم المستقبل، والاسترشاد برؤاهم من أجل تعزيز الوجود الدولي للجامعة وتطوير مخرجاتها. وشارك في الإجتماع كل من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد والأمين العام للهيئة الاستشارية الدولية الدكتور توماس ويلهِلمسون رئيس جامعة هلسنكي بفنلندا، و المدير التنفيذي لمجلس التبادل الدولي للعلماء، بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتورة سابين أوهارا ، و الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول للاستثمار الدكتورة ناهد محمد طاهر ، و الرئيس التنفيذي لمجموعة العمودي محمد حسين العمودي ، و رئيس جامعة بيلكنت، بتركيا الدكتور عبدالله أتالار ، و الوزير السابق للصحة في المكسيك، وعميد مدرسة هارفارد للصحة العامة، بالولايات المتحدةالأمريكية البروفيسور جوليو فرنك كما حضر الإجتماع كل من رئيس جامعة ناجويا، باليابان الدكتور ميتشيناري هاماجوتشي ، مؤسس ورئيس معهد التكنولوجيا الحيوية النباتية ، ببلجيكا مارك فان مونتاجو ، رئيس جامعة ماسترخت البروفيسور ريتزن ، بهولندا، رئيس جامعة فيينا، بالنمسا البروفيسور جورج وينكلر . وشارك في الإجتماع كذلك،مدير مجلس إدارة شركة هيتاشي المحدودة ، باليابان الدكتور ميتشيهارو ناكامورا ، و رئيس جامعة كوبنهاجن ، بالدانمارك الدكتور رالف هِمنجسن ، ورئيس جامعة نانيانج التقنية ، بسنغافورة البروفيسور سو جانينج، ، و رئيس جامعة ولاية أوهايو، بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتور إلوود جوردون جي، ، و رئيس المؤسسة الطبية الأوروبية البروفيسور فينسينزو كوستيجليولا ، و رئيس مجلس المحافظين لجامعة آي إي ، بإسبانيا الدكتور رافائيل بويول أنتولين. وستدعم الهيئة الاستشارية الدولية مكانة وحضور الجامعة عالمياً من خلال إنجازاتها وخاصة البحثية والإبتكارية، بالإضافة إلى الإسهام في تشكيل تحالفات إستراتيجية بين الجامعة ومؤسسات المجتمع الإنتاجية والخدمية وكذلك المؤسسات العلمية والشركات الصناعية العالمية فضلا عن تفعيل شراكات وتوأمة مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية. // انتهى //