تستضيف جامعة الملك عبد العزيز نهاية شهر يناير الجاري 20 خبيراً وأكاديمياً في شتى المجالات من إحدى عشرة دولة للمشاركة في الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية الدولية للجامعة، التي تم تأسيسها بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي يحفظه الله . ويأتي تأسيس الهيئة الاستشارية الدولية، التي يرأس مجلسها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، ضمن أهداف الجامعة الأساسية في التوسع في الشراكات العلمية والبحثية مع المؤسسات العلمية والصناعية الدولية المرموقة المشهود لها بالتميز في مجالها وذلك في نطاق سعي الجامعة نحو العالمية والتطوير والارتقاء بكفاءتها وتدعيم سمعتها وتحسين أدائها الأكاديمي والبحثي بالإضافة إلى خدمة المجتمع. وتضم الهيئة الاستشارية الدولية لجامعة المؤسس، التي عُين الأستاذ الدكتور عدنان بن حمزة محمد زاهد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث أميناً لمجلسها، كوكبة من العلماء البارزين عالمياً في مجالات الفكر والتعليم العالي والصناعة والإنتاج، حيث تم اختيارهم بعد دراسة السيرة الذاتية للعديد من الأكاديميين والصناعيين ممن كانت لهم إسهامات كبيرة في تطوير وتقدم جامعاتهم أو شركاتهم، ليعطوا خلاصة خبراتهم سواء فيما يتعلق بالتعليم العالي أو البحث العلمي أو ما يهم سوق العمل للخريجين. ومن ضمن المشاركين في الهيئة الدكتور ميشاهارو ناكامورا من اليابان الذي أصبح في عام 1992م المدير العام العاشر لهيتاشي CRL ، حيث أشرف على البحث والتطوير المتقدم في حقول تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والالكترونيات، وعلوم الحياة، والبروفيسور جوليو فرنك من المكسيك، الذي يعتبر عالمياً في مجال الطب، حيث شغل سابقاً مناصب عدة منها وزير للصحة في المكسيك. كما تضم الهيئة البروفيسور أتالار، مدير جامعة بيلكنت بتركيا، وهو أستاذ في الهندسة الكهربائية وهندسة الالكترونات، ، بالإضافة إلى البروفيسور إي قوردن جي، الذي يعتبر من أكثر مديري الجامعات الأمريكية خبرة، حيث عمل مديراً لجامعة فاندربلت لمدة سبع سنوات. كما تضم الهيئة البروفيسور جوليو فرنك عضو في هيئات التحرير لعشر مجلات علمية وطنية وعالمية، وعضو لاثنتي عشرة جمعية علمية ومهنية، والدكتور ريتزن، رئيس جامعة ماستريخت ، بهولندا ، الذي تولى منصب نائب رئيس قسم اقتصاد التطوير في البنك الدولي ، وكذلك البروفيسور مارك فان مونتا قو ، رائد في علم أحياء جزيئيات النبات، وتضم الهيئة أيضا البروفيسور ثوماس ويلهلمسن مدير جامعة هلسنكي بفنلندا، الذي تولى سابقاً منصب نائب المدير في مركز التميز .