أدانت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في ختام اجتماعها الثلاثين اليوم بمقر الجامعة العربية الإجراءات الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني خاصة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب. وطالب الاجتماع في بيانه الختامي بالإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين والعرب، داعيا مجلس حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لتضافر الجهود لإرغام إسرائيل بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين السوريين وأسرى الدوريات العرب. كما أوصى الاجتماع بضرورة قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بزيارة المعتقلين في السجون الإسرائيلية برفقة أطباء بما يضمن علاج الأسرى والمعتقلين وإنقاذ حياتهم. وقال مدير عام وحدة حقوق الانسان في وزارة العدل الفلسطينية أسعد يونس في تصريح له عقب الاجتماع إنه تمت مناقشة بند دائم على جدول الأعمال يتمثل في سبل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة حيث قامت الأمانة العامة للجامعة العربية بإضافة بند جديد يتعلق بالأسرى في السجون الإسرائيلية. وأوضح أنه تم خلال الاجتماع استعراض مجمل الانتهاكات الإسرائيلية في مجال حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة على مدار الأشهر الستة الأخيرة من خلال إحصائيات تتعلق بعدد الشهداء والجرحى والمعتقلين والوضع داخل القدس والاستيطان الإسرائيلية خلال نصف العام الأخير. وأفاد أن الاجتماع طلب من الأمانة العامة للجامعة العربية دراسة إمكانية التوجه لمحكمة العدل الدولية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بالحصول على رأي استشاري يحدد الوضع القانوني للأسرى في سجون الاحتلال. وقال إن الاجتماع طلب من الأمانة العامة للجامعة العربية أيضا دعوة مجلس وزراء الإعلام العرب المساهمة إعلاميا في إحياء مناسبة 17 نيسان من كل عام باعتباره يوم الأسير العربي وتنظيم نشاطات تصب في خدمة قضية الأسرى. // انتهى //