وصف رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان الدكتور إبراهيم الشدي الجهود التي قامت بها جامعة الدول العربية في سوريا بالمميزة والجديدة. وأوضح الشدي في تصريحات على هامش اجتماع الدورة ال 32 للجنة العربية لحقوق الإنسان التى بدأت بمقر الجامعة العربية اليوم أن الجنة العربية الدائمة كان لها مساهمة كبيرة في بلورة فكرة المراقبين وتحديد أسمائهم. وحول تقييمه لعمل المراقبين العرب في سوريا قال إن هناك رئيساً لهذه البعثة قدم تقريراً عن عملها والأهم هو انتظار التقرير الثاني. وأضاف إننا في مرحلة مهمة في العالم العربي فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية عرضت تقريراً عن جهودها فيما يخص حقوق الإنسان بالدول العربية ، مشدداً على ضرورة استمرار الاهتمام العربي بقضية حقوق الإنسان في الأراضي العربية مع تزايد الأحداث في العالم العربي. ولفت الانتباه إلى إنه رغم كل الأحداث الكبيرة التي يمر بها العالم العربي تبقى القضية الفلسطينية الأهم والأكبر للعالم العربي لذلك فإن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني والعربي هي البند الأول وهناك توثيق لما تقوم به إسرائيل من قبل الجامعة العربية والجانب الفلسطيني وعرضت هذه الانتهاكات في أفلام وثائقية في منتديات دولية. وبين الشدي أن اجتماع اللجنة سيناقش أيضا خطة التربية على حقوق الإنسان في العالم العربي وخطة نشر ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي وسيتم مناقشة ما قامت به الدول العربية في هاتين الخطتين. ويتضمن جدول أعمال اللجنة موضوعات حول التصدى للانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الإنسان فى الأراضى العربية المحتلة وآخر حول الأسرى والمعتقلين العرب فى السجون الإسرائيلية وحول تفعيل عمل اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان وحول الميثاق العربى لحقوق الانسان بالاضافة إلى النظر فى طلب حصول المنظمات العربية غير الحكومية الوطنية أو القومية على صفة مراقب فى اجتماعات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان. // انتهى //