قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح إن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع سيضع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يوم 14 نوفمبر الجاري في صورة المشكلات والصعوبات التي يواجهها الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وذلك بناء على طلب فلسطين. وأضاف السفير صبيح في تصريح له اليوم إنه للعام الثاني على التوالي يقوم وزير شؤون الأسرى الفلسطيني بعرض تقرير حول وضع الأسرى أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين حيث شارك وزير شؤون الأسرى السابق أشرف العجرمي في اجتماع مماثل العام الماضي. وأكد أن جهود الجامعة العربية لا تقتصر على التحرك سياسيا ودبلوماسيا لطرح ملف الأسرى لافتا إلى أن الجامعة العربية تعد تقارير متخصصة باستمرار عن وضع الأسرى وترسلها لمختلف المنظمات العربية والدولية وصناع القرار. وشدد على أهمية تنسيق المساعي والجهود من أجل وقف الممارسات العنصرية الإسرائيلية الممنهجة ضد المعتقلين الفلسطينيين والعرب داخل سجون الإحتلال وأهمية تضافر جهود مختلف الأطراف العربية والدولية لوضع حد لمشكلة اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين إداريا ودون محاكمة ولإنهاء معاناة الأسيرات والأطفال ممن هم دون سن 18 عاما. وقال الأمين العام المساعد إن إسرائيل هي الجهة الوحيدة في المعمورة التي شرعت التعذيب والاعتقال عبر ما يسمى /المحكمة العليا الإسرائيلية/ كما يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني حتى سجلت السجون والمعتقلات الإسرائيلية أعلى نسبة اعتقال في العالم طالت أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني منذ عام 1967 وحتى الآن. وحث السفير صبيح جميع منظمات حقوق الإنسان وكافة الهيئات والمنظمات غير الحكومية للضغط على إسرائيل /السلطة القائمة بالإحتلال/ لفتح جميع السجون والمعتقلات الإسرائيلية للتفتيش من قبل الهيئات الدولية لمنع تلك الجرائم والانتهاكات التي تمارس ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية. // انتهى //