تستعد المنطقة الشرقية لهذا العام 1432ه للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس والعشرين بالجنادرية بافتتاح بيت المنطقة الشرقية الذي شيد على مساحة عشرة آلاف متر مربع. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والمراسم بإمارة المنطقة الشرقية المشرف على بيت المنطقة الشرقية بالجنادرية فيصل بن محمد القو أن المنطقة الشرقية ستشارك هذا العام بفعاليات متنوعة وعادات وتقاليد وأهازيج وتراث وثقافة تضفي على البيت أجواء تراثية من عبق التاريخ حيث تشتمل على حرف شعبية تظهر في دكاكين القيصرية التي تستقبل زوار البيت عند المدخل ومنها الحداد ، الصفار، الفخار، النجار، الخرازة ، الخباز، الحياكة ، رافي بشوت ، القياطين ، الخوصيات ، الأقفاص ، صناعة الطبول ، وبعضها ينتشر على سِيف البحر والذي يمثل الحياة الاجتماعية البحرية في المنطقة كحرفة صانع القراقير ، والديايين ، والطواش وصانع الشباك والقلاف إضافة إلى عرض للحرف في ميدان البيت الخارجي والذي يمثل السوق الشعبي العام في المنطقة كحرف مجلد الكتب، صناعة السروج ، صناعة المسابح ، وصناعة الأختام ، صناعة المداد ، وصناعة السلال ، إضافة إلى تجسيد وعرض بعض الأعمال المهنية في أروقة وحارات المنطقة كتجوال عربة الغاز والقاري والمروي ومن خلال المزرعة يرى الزوار الكرام طريقة الري والسقي وجني التمور والاستمتاع بأهازيج الفلاحين كفن الدياسة والصرام. وأعرب القو عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه على دعمها المتواصل ومتابعتهما الدائمة لبيت الشرقية. وبيّن أن الزوار سيحظون بجلسة شعبية لتناول الأكلات الشعبية والشاي والقهوة والزنجبيل ، كما ستقدم الفرق الشعبية ألواناً من الفلوكلورات الشعبية والأهازيج البحرية للفرق الشعبية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية مثل فن الفجري ، الليوه ، الصوت ، والنهام بالإضافة إلى ألوانٍ شعبية طربية أخرى مثل فن القادري ، والعاشوري ، والخماري ، والسامري، والعرضه لينتقل الزائر بعدها إلى جناح المتحف الخاص بالمنطقة والذي يقدم للزائر المقتنيات الأثرية والتي عثر عليها بالمنطقة والأدوات الشعبية التقليدية المصنعة في المنطقة والتعرف على حضارة المنطقة قديما من خلال الصور والمعروضات والمعلومات المكتوبة. // يتبع //