جددت الأممالمتحدة التزام البرنامج الإنمائي التابع لها بدعم اليمن بكل الوسائل لتحقيقه أهداف الألفية التنموية. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة اليمنية الدكتور علي محمد مجور لمديرة البرنامج الإنمائي التي تزور اليمن حاليا هيلين كلارك. وأشارت المسؤولة الدولية إلى الاهتمام الذي يحظى به اليمن من قبل المجتمع الدولي وتفهمه للتحديات التي تواجهها .. معربة عن أملها في أن يتم ترجمة ذلك الاهتمام من خلال مخرجات مؤتمر أصدقاء اليمن القادم في الرياض وما يتضمنه من دعم مالي لليمن من الدول والمنظمات المانحة. وتطرق اللقاء إلى بحث ما يمكن أن يقدمه البرنامج لدعم جهود اليمن في الخطط التنموية ، على ضوء خطته الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من الفقر 2011-2015م ، والإسهام في تحقيق أهداف الألفية التنموية .. وكذلك مناقشة التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر أصدقاء اليمن والدعم المطلوب من البرنامج لإنجاح المؤتمر وخروجه بالأهداف المتوخاة منه في زيادة الدعم المطلوب من المانحين لدعم مقدرات التنمية في اليمن. بدوره أشار مجور إلى ما تواجهه بلاده من تحديات والجهود التي تبذلها الحكومة للتعاطي معها وأبرزها النمو السكاني المرتفع وما يرافق ذلك من ارتفاع لمعدلات الفقر والبطالة .. إضافة إلى شح المياه وضعف الموارد المالية وتأثيرات الأزمة المالية العالمية على اليمن. كما تحدث رئيس الحكومة اليمنية عن توفير بلاده بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمارات المحلية والأجنبية لخلق فرص عمل للتخفيف من الفقر والبطالة ..لافتا إلى أن جزء من أولوياتها الرئيسية حاليا وفي هذا الإطار تدريب وتأهيل العمالة اليمنية لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلية والخليجية باعتبار ذلك عاملا أساسيا لمنع تفاقم الأوضاع والتحديات الناشئة عن البطالة والفقر. // انتهى //