افتتح مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش اليوم ندوة وورشة عمل للدورة الأولى للجمعية العالمية لجراحة أعصاب الأطفال في المملكة العربية السعودية ودول الخليج والندوة السنوية الثالثة آفاق جراحة المخ والأعصاب وذلك بمقر المستشفى التعليمي بالخبر . وأوضح مدير الجامعة في كلمته الافتتاحية أن الجامعة ستدعم تخصص جراحه المخ والأعصاب في المستشفى الجامعي مستقبلا وانه سوف يتم إنشاء مركز لعلوم الأعصاب بأكثر من 50 مليون ريال وسيكون إضافة كبيره لتخصص جراحة المخ والأعصاب للكبار و الصغار على حد سواء . وأفاد الدكتور الربيش إن عقد مثل هذا التنظيم يدل على المهنية في قسم جراحة الأعصاب بان هذا الأمر ترجمة صادقة لرسالة الكلية لخدمة المجتمع و الممارس الصحي المتخصص في جراحة المخ و الأعصاب وان تواجد هذا الكم من العلماء في هذه الندوة هو مؤشر على التزامهم تجاه هذه الخدمة و استجابتهم الدعوة لمشاركتنا علمهم وخبرتهم . من جانبه أشار الدكتور عبد الرحمن العنزي وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس قسم جراحة المخ و الأعصاب بالمستشفى الجامعي بالخبر إلى إن هذه الندوة هي الأولى على مستوى المملكة ودول الخليج العربي حيث جمعت ابرز علماء جراحة أعصاب الأطفال في العالم و بين الدكتور العنزي إن هذه الندوة لمناقشة أحدث طرق العلاج والتشخيص لأمراض جراحة المخ والأعصاب للأطفال مضيفا بان الاستفادة من العلماء المشاركين في التركيز على الحوادث المرورية و إصابات الرأس هو السبب الرئيسي للإصابات والوفيات للأطفال في المملكة بشكل خاص فكان التركيز على أول محاضرة عن المستجدات في علاج إصابات الرأس وطريقة العلاج المختلفة و الحماية من تطورات مرضية إلى إصابات المخ والأعصاب وكانت هناك إضافات جيدة و مفيدة على هذا الصعيد . وقال الدكتور العنزي لدينا نسب من مرضى الصرع الأطفال في المملكة حيث أن علاجه يتطلب أدوية كثيرة قد لا يستجيب لها المرض ولكن من خلال هذه الورشة ستتم الإشارة إلى آخر مستجدات العلاج فيها وطرق شفاءها بإذن الله . وأضاف إن الندوة ستركز على مسمى جراحة مخ وأعصاب الأطفال بالذات للتفريق بين علاج الطفل و الكبير الذي ستكون له معاملة خاص خاصة وخضوعهم لعلاجات مستمرة ولكن جاء ذلك ليفرق بين التعامل بينهم في طرق العلاج وغير ذلك من الجوانب كما سيتم الحديث في الندوة عن الحبل الشوكي والعمود الفقري و الأمراض الخلقية في العمود الفقري و أسباب الشلل النصفي وطرق العلاج الحديثة في هذا الموضوع وذكر الدكتور العنزي بان إصابات حوادث الأطفال حسب الإحصائيات الرسمية من وزارة الداخلية لعام 2008 م هي بمعدل 5000 طفل متوفى في المملكة و 20.000 أصابه حيث أن المملكة تتصدر أعلى نسبة إصابات في العالم على الطرق وهذه نسبة تجعلنا نركز أكثر على أهمية التوعية الطبية للممارسين الصحيين بالنسبة لهذه النسب من خلال طريقة علاج الطفل مجرد دخوله المستشفى والعناية به وهذا نوع آخر من التركيز بعد الحادث وهو الأهم لان له مضاعفات إذا لم يتدارك في وقته و طرق جديدة لقياس الضغط داخل المخ و تحسب المشاكل التي يمكن تحصل و إجراء العمليات للوقاية من تدهور الحالات والأطفال التي يستهدفهم هذا اللقاء هم من عمر يوم إلى 14 سنه . و بدأت فعاليات الورش العلمية والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام . // انتهى //